فضيحة أبشع خصيان إسرائيل ......... بقلم خضر عواركة

فضيحة أبشع خصيان إسرائيل في غابة من الرجال.

ما هي الأدوار التي لعبها "* مملوك بني صهيون "* فؤاد السنيورة منذ تسلم منصبا عاما و حتى الآن ؟

هذا الفاقد للشرف والوطنية لم يكن يستحق منصبا يزيد عن تلك التي كان يشغلها سماسرة بارات الزيتونة القديمة في بيروت .

الرجل الذي بدأ حياته بتدمير القيمة الشرائية لليرة اللبنانية لفائدة رب عمله في بنك البحر المتوسط نهاية الثمانينات والذي إنطلق يعض قوت الشعب اللبناني وينهش بمصادر رزق العائلات المتواضعة الدخل لصالح الأغنياء وأصحاب المصالح الكبرى حين إحتل منتشيا منصبا لم يكن أبوه غشاش حلويات الفقراء التي كان يضع فيها طحينا غير صالح للإستخدام الآدمي يحلم بأن صخلا من صلبه سيصبح أحقر وزراء مالية لبنان وأكثر عملاء أميركا وإسرائيل خسة ونذالة في معاداته للجيش اللبناني و للمقاومة اللبنانية البطلة .

أما الطامة الكبرى فهي حدثت يوم وصل هذا الوغد الوضيع إلى سدة الرئاسة اللبنانية الثانية مجبولا بدم سيده ومالكه الأول المرحوم رفيق الحريري .

منذ ذلك اليوم وفؤاد الدجال يمعن في إثبات حقارته وحقارة من إختارهم الأميركي كمساعدين له وعلى رأسهم القذر وسام الحسن والأكتع رضوان السيد والمنحط محمد شطح . هؤلاء وفؤاد صنف نادر من العملاء والأفاقين الساعين خلف مصلحتهم الشخصية ولو كان الثمن بيع مساجد الله لتصبح مراتع للتسبيح بحمد بوش .

بالله عليكم ايها القراء الأعزاء هل سمعتم بوزير مالية بلد محتل يمنع التمويل عن جيش بلده ؟ خائن حقير من يفعلها اليس كذلك ؟ لقد فعلها فؤاد السنيورة قبل تحرير الجنوب .

ما هي التسمية التي يمكن أن نعطيها لرئيس حكومة بلد إحتلت أرضه لأثنين وعشرين عاما قبل أن تتحرر على أيدي الأحرار من ابناء البلد ممن دفعوا ثمن التحرير آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى والمعوقين ثم يأتي النذل ربيب الأنذال فؤاد السنيورة ويلغي فرحة عيد ذكرى التحرير وكأنه يخاف على مشاعر الإسرائيلي ويعزيه في أحزانه ! فعلة حقيرة لفاعل حقير اليس كذلك ؟

ما هي التسمية التي يمكن أن نطلقها على من ذهب إلى أميركا محرضا على من حرر بلده من المحتلين ونسق سياساته الداخلية على وقع المصالح الإسرائيلية وقصف بالسياسة على مقاومة بلده الوطنية بالتزامن مع قصف إسرائيل الجوي والبري والبحري و صادر الإمداد الضروري بالأسلحة لمقاتليها وهم في خضم المعركة الشرسة والفاصلة خلال حرب 12 تموز 2006. اليست التسميات الآنفة الذكر اقل بآلاف المرات من مستوى اللعن والإدانة الذي يستحقه كلب بوش الوفي فؤاد السنيورة ؟

اليس اي كلب شارد أوفى وأشرف للبنان ممن منع الوزراء من تحية المقاومين ودعمهم ؟
اليس الخنزير النجس في بعض الأديان أطهر سيرة وأعظم قدرا ممن طلب من إسرائيل عدم فك الحصار عن لبنان إلى أن يرضخ المقاومين ويرفعوا الراية البيضاء .وطلب من إسرائيل عدم السماح بعودة المهجرين إلى بيوتهم إلى أن يرفع المقاومين الراية البيضاء ؟ وكل الأمور الآنفة فعلها خنزير لبنان النتن فؤاد السينورة . رجل يغوص يوميا في أحلامه ويقظته برائحة جورج بوش وينتعش...... ما الذي يمكن أن يفعل غيرما حاول فعله في قمة الرياض ؟