المحـــــــايه ..

بسم الله الرحمن الرحيم

في مدارس الأذكاء والنابغه في إيران يبدأوا مع الطلبه ومنذ المرحله الإبتدائيه في عدم حمل الطفل لأداة الممحاة معه إلي المدرسه

طالب المدرسه لا يعرف الممحاة فلا يهمه وجود الممحاة معه وهو يحاول أن لا يخطأ لأنه ليس لديه وسيله لتصحيح خطاه إلا أن ينتبه أن لا يخطأ

وهكذا فهو ينمو وتنمو عنده صفة الحيطه والحذر في عدم أرتكابه الخطأ في كتاباته وقد تصبح هذه الصفه ملِكه عنده في جميع مراحل حياته

نعلم جميعاً أن الممحاة وجدت لتزيل الخطأ و لكتابة الصواب

وهذا يذكرنا بقول الإمام علي عليه السلام : " ترك الذنب أهون من طلب التوبة "

فالوقاية وترك الذنب أفضل طريقة لتهذيب النفس .النفس التي لم تتلوث بالمعصية وبقيت على صفائها وطهارتها الذاتي أفضل حتما من النفس العاصية التي لم يتوب صاحبها فيما بعد .

يمكن للإنسان الذي لم يذق طعم المعصية بعد أن يمتنع عنها بسهولة أكبر من الإنسان الذي لوثته المعاصي ويريد تركها ،، لأن تركه للذنب تصبح عنده ملكه ولهذا فهو في وقايه من أي خطأ

أما لو تلوث الإنسان بالمعصية فعليه أن لا ييأس من رحمة الله . لأن طريق السير والسلوك إلى الله وإصلاح النفس لا ينشد أبدا . بل أبقى الله باب التوبة مفتوحا أمام العصاه وطلب منهم العودة إليه ليغسلوا لوح النفي بماء التوبة فينظفوا ماعلق فيه من قذرات الذنوب .قال تعالى : " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ".

وقال : " إذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سواء بجهاله ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم "

منقول للفائده

مشكورة لولي جدااااا جدا على الموضوع الرائع وربي موضوع مفيد جدا ربي يبارك فيكي

عاشق المحبة

العفو عاشق

منور الموضوع خيووو

نورك ولو كلك زوء

عاشق المحبة